القائمة الرئيسية

الصفحات

هاروت وماروت


قصص القرآن هاروت وماروت وأغرب قصص السحر
قصص القرآن


"لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" (يوسف 111).


قال تعالي:"وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ".

من هما :هاروت وماروت؟
هما: ملكان نزلا بإذن الله..

لماذا أرسل الله تعالي هاروت وماروت إلي الناسّ؟
حتى يُعلما الناس الفرق بين السحر وكلام الأنبياء.. فكانا يحذران الناس من تعلم السحر، وأن سليمان - عليه السلام- لم يكن ساحرًا إنما كان نبيًا مرسلاً من ربه.

قال الشيخ محمد أبوشهبة - رحمه الله تعالي - ما مختصره: إن الشياطين في ذلك الزمن كانوا يسترقون السمع من السماء، ثم يضمون إلى ما سمِعوا أكاذيب يلفقونها، ويلقونها إلى كهنة اليهود، وقد دونها هؤلاء في كتب يقرأونها، ويعلمونها الناس.

وقد فشا ذلك في زمن سليمان - عليه السلام - حتى قالوا: هذا علم سليمان، وما تم لسليمان ملكه إلا بهذا العلم، وبه يسخر الإنس والجن والريح.

وهذا من افتراءات اليهود على أنبياء الله، فكذبهم الله بقوله: "وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ".

وقد احتاط الملكان - عليهما السلام- غاية الاحتياط، فما كانا يعلمان أحدًا شيئًا من السحر حتى يحذراه ويقولا له: إنما نحن فتنة، أي بلاء واختبار، فلا تكفر بتعلمه والعمل به، ولكن الناس ما كانوا يأخذون بالنصيحة، بل كانوا يفرقون به بين المرء وزوجه، وذلك بإذن الله ومشيئته.

تنبيه مهم: تعلم السحر الآن لا يتم إلا بتنفيذ بعض الأمور الشركية التي تخرج الإنسان من الملة والعياذ بالله تعالي، ولذلك حكم العلماء بكفر مقترفه، سواء استعمله في الإضرار أو في دفع الضرر، قال ابن قدامة: تعلم السحر وتعليمه حرام، لا نعلم فيه خلافًا بين أهل العلم.

المصدر: قصص القرآن وتفسير ابن كثير


قصص القرآنهاروت وماروتأغرب قصص السحرسليمان عليه السلام





 

قصص القرآن هاروت وماروت وأغرب قصص السحر قصص القرآن "لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" (يوسف 111). قال تعالي:"وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ". من هما :هاروت وماروت؟ هما: ملكان نزلا بإذن الله.. لماذا أرسل الله تعالي هاروت وماروت إلي الناسّ؟ حتى يُعلما الناس الفرق بين السحر وكلام الأنبياء.. فكانا يحذران الناس من تعلم السحر، وأن سليمان - عليه السلام- لم يكن ساحرًا إنما كان نبيًا مرسلاً من ربه. قال الشيخ محمد أبوشهبة - رحمه الله تعالي - ما مختصره: إن الشياطين في ذلك الزمن كانوا يسترقون السمع من السماء، ثم يضمون إلى ما سمِعوا أكاذيب يلفقونها، ويلقونها إلى كهنة اليهود، وقد دونها هؤلاء في كتب يقرأونها، ويعلمونها الناس. وقد فشا ذلك في زمن سليمان - عليه السلام - حتى قالوا: هذا علم سليمان، وما تم لسليمان ملكه إلا بهذا العلم، وبه يسخر الإنس والجن والريح. وهذا من افتراءات اليهود على أنبياء الله، فكذبهم الله بقوله: "وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ". وقد احتاط الملكان - عليهما السلام- غاية الاحتياط، فما كانا يعلمان أحدًا شيئًا من السحر حتى يحذراه ويقولا له: إنما نحن فتنة، أي بلاء واختبار، فلا تكفر بتعلمه والعمل به، ولكن الناس ما كانوا يأخذون بالنصيحة، 




بل كانوا يفرقون به بين المرء وزوجه، وذلك بإذن الله ومشيئته. تنبيه مهم: تعلم السحر الآن لا يتم إلا بتنفيذ بعض الأمور الشركية التي تخرج الإنسان من الملة والعياذ بالله تعالي، ولذلك حكم العلماء بكفر مقترفه، سواء استعمله في الإضرار أو في دفع الضرر، قال ابن قدامة: تعلم السحر وتعليمه حرام، لا نعلم فيه خلافًا بين أهل العلم. المصدر: قصص القرآن وتفسير ابن كثير قصص القرآن ه هاروت وماروت .

 

تعليقات

https://evadav.com/phpb?click_id={CLICKID}&payout={PAYOUT https://evadav.com/phpb?click_id={CLICKID}&payout={PAYOUT
التنقل السريع